2012-12-30 • فتوى رقم 60741
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعاني من خروج سائل أبيض دائما ليس مذيا ولا منيا ولكنه دائم إذ ليس له وقت محدد فعندما أتوضأ للصلاة أحيانا كثيرة عندما أنظر أجد أنه خرج مني فما حكم صلاتي هنا؟
وفي المرة الأخيرة فوجئت بانقطاعه ليسس كليا بل قليلا جدا ولكن عاودني في المرة الأخيرة وأصبح دائما وأحس أيضا بخروجه وليست هناك لا شهوة ولا أي شيء، فما حكمه؟ وهل علي أن أغسل محل وقوعه أم أكتفي بالوضوء؟
وهل علي الوضوء لكل صلاة؟ وهل أستطيع أن أجمع بين صلاتين كالظهر في آخر وقته وبداية وقت العصر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من غسل مكان النجاسة وتجديد الوضوء بعد خروجها لكن إن كان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكون صاحب عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الريح أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
وإذا انتقض الوضوء بطلت الصلاة ووجب إعادتها بعد الوضوء.
وليس لك أن تجمع الصلاة لما ذكرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.