2006-07-03 • فتوى رقم 6075
السلام عليكم
1- هل يصح عقد الزواج عن طريق المكالمة الهاتفية أو الإنترنت، بحيث يكون عند المرأة شاهدان يسمعان الكلام وعند الرجل أو الزوج أيضا شاهدان، وإذا لم يصح ما هو السبب أو الحكمة؟
2- في حال أرسلت رسالة ووصلت الرسالة بالبريد وقرأها الرجل، هل يصح العقد؟
3- إن كان مع الرسالة رجل وقرأ الرسالة أمام الزوج والشاهدين، هل تصح هذه الحالة؟
وشكرا لكم أستاذنا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الزواج عن طريق الهاتف أو عن طريق المراسلة، وتأكد الطرفان من بعضهما، وكانا معروفين من قبل الشهود أيضاً، فلا مانع منه. وكذلك عن طريق الرسالة إذا قرأ مستقبل الرسالة ما فيها أمام الشهود، وأعلن موافقته عليها أمامهم، مع وجوب توافر جميع شروط العقد الأخرى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.