2013-01-01 • فتوى رقم 60768
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من مشكلة مع والدتي في البيت أرجو أن تفتيني في كيفية التعامل معها
والدتي حادة الطباع جدا وتغضب بسرعة شديدة جدا من أبسط الأخطاء، والمشكلة الحقيقية تكمن في أنها تستمر في غيبة من أغضبها وأنا لا أحب أن أشاطرها تلك الغيبة... وقد تعبت من النصح والكلام في هذا الموضوع وما أفعله هو أنني تارة لا أجاريها في الحديث وأبقى صامتة وأستغفر في سري وتارة أخرى أدافع عن صاحب الحق إذا كان على حق وتارة أقوم بمناقشة صلب الموضوع دون غيبة الأشخاص المعنيين ...
فهل أنا آثمة فيما أفعل خاصة إذا استمعت لها واستغفرت في سري لأني لا أستطيع أن أتركها تتحدث وأقوم من المجلس فأخاف من غضبها؟
وأرجو يا شيخ الدعاء لوالدتي بالهداية وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك نصحها في أوقات الفراغ باللطف والحكمة، وعدم مجاراتها في الغيبة، بل السكوت أو تغيير الحديث، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.