2013-01-01 • فتوى رقم 60772
هل يجوز للحائض أن تحفظ القرآن أو تقرأه من أجل التعبد لله ليس من أجل دراسة أو مدرسة؟ وهل هذا يدخل ضمن الضرورة أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإمرار القرآن على القلب دون التلفظ به في اللسان سراً أو جهراً لا مانع منه للحائض.
أما قراءتها للقرآن ولمسها للمصحف فعامة الفقهاء على أنها تمنع منه حتى تطهر من حيضها، وهو الأحوط في نظري، وأجاز المالكية لها قراءة القرآن من غير أن تمس المصحف إلا بحائل كالقفازين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.