2013-01-03 • فتوى رقم 60812
لدي أخي الأكبر عمره 37 يدرس لإكمال الدكتوراه وهو كثير التنقل للخارج للبحث والمشاركة في الملتقيات وهو ليس لديه عمل وليس متزوجا وأبي متقاعد ولكن ميسور الحال لكنه لا يساعده في إتمام دراسته مع العلم أنه أراد من أخي أن يعمل بوظيفة (كان سيدفع فيها رشوة للحصول عليها) لا يريدها أخي، لذلك هو غضب عليه ولا يريد أن ينفق عليه (لأنه في رأيه كان سيكتفي بنفسه ويمكنه من تأسيس عائلة بتلك الوظيفة). فهل عليه ذنب لعدم مده بالمال مع العلم أني أنا وأخي نعمل والحمد الله ونقوم بمساعدته في كافة مصاريفه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس على أبيك إثم لو ترك الإنفاق عليه، إلا أن يكون جادا في طلب العلم فينفق عليه لذلك، وإن أنفق فله الأجر في كل الأحوال، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.