2013-01-11 • فتوى رقم 60840
السلام عليكم
أنا أحب بنتا متزوجة وأنا أتكلم معها من قبل أن تتزوج وهي تحبني أيضا وعرضت علي الزواج من قبل أن يخطبوها وأنا رفضت فتزوجتْ من شخص آخر لم تعرفه من قبل، وبعد الزواج عدنا نتكلم عبر الهاتف ومرت 4 شهور والآن طلبت مني أن أتزوجها وهي تطلق من الرجل الآخر، يا فضيلة الشيخ قل لي رأيك الله يحفظك لأنني أكاد أجن من هذا المشكل
مع العلم أني أحبها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن طلقت هذه الفتاة من غير تواعد معك على الزواج منها وانتهت عدتها من زوجها، فلك التقدم لخطبتها والزواج منها إن كانت على خلق ودين، ورأيتها مناسبة لك، ولك العدول عنها إلى غيرها.
أما إن كانت على ذمة زوجها فعليك الابتعاد عنها نهائياً، وإفساد الزوجة على زوجها من التخبيب، وهو حرام شرعا، ولا يبارك الله تعالى لأصحابه.
وفي الحديث أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «لن يدخل الجنّة خبّ ولا بخيل ولا منّان» أخرجه الترمذي، وقال أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم: «من خبّب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منّا» أخرجه أبو داود.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.