2013-01-19 • فتوى رقم 60941
أنا أرملة زوجي توفي من شهر، وأنا الآن عمري 39 سنة، قبل وفاته كان ينوي أن يأخذني إلى العمرة، والآن أهله يريدون أن يأخذونني معهم إلى العمرة، خلال شهر فبراير (أمه وأخته وزوجها وبنت وابن اخته) هل يحل لي الذهاب إلى العمرة، وأنا في عدة الحداد، وهل يصح الذهاب معهم؟ مع العلم أنني متلهفة للذهاب إلى العمرة؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك السفر للعمرة قبل انتهاء العدة، جيث لا يجوز للمعتدة الخروج من بيتها إلا لضرورة أو حاجة أساسية لا يمكن تأخيرها، كمرض وشهادة أمام القاضي استدعيت لها، أو لشراء حاجاتها إذا لم تجد من يعيلها من محارمها، ولا يجوز لها الخروج لما سوى ذلك، أما بعد العدة فلا بأس بخروجها في حاجاتها مع الحجاب الكامل وعدم الخلوة بأجنبي.
ولك السفر مع محرم بعد انتهاء العدة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.