2013-01-29 • فتوى رقم 61031
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب ملتزم والحمد لله، كنت أمارس العادة السرية مدة 8 أو 9 سنوات الماضية، وأنا الآن عمري 22 سنة في عز شبابي، ووفّقني الله للإقلاع عنها بكثرة الندم والتوبة لله حتى عرفت طريق الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت السبب في إقلاعي عنها باستحضار مراقبة الله عز وجل وكذلك وفقني الله لصيام داود عليه السلام ولا أترك يوما واحدا بل أشتاق ليوم الصيام في يوم الإفطار ولله الحمد. لكن خلفت العادة السرية آثارا في الجسدي التي هي معروفة ونذكر منها:
- نقص كبير في الحيوان المنوي
- سببت كذلك تأخر القذف وضعف سرعة القذف
- ضعف في القلب والتعب السريع.
وأنا تركتها مند مدة طويلة الآن وعازم على عدم العودة ولو مرة واحدة ولو اضطر الأمر لقطع يدي بل أكتفي بالاحتلام إن حصل.
وأنا أفكر في الزواج بعد سنتين أو سنة من الآن إن شاء الله
والسؤال: هل إذا صبرت على توبتي مدة سنة أو سنتين أو أكثر حتى تزوجت وبقيت على صيام يوم وإفطار يوم طول حياتي هل سيستعيد جسدي صحته ويرجع كما كان من قبل؟ وهل ستنسى الأعصاب تلك الفكرة للوصول للشهوة وتعرف القذف داخل الرحم بشكل عادي لأنه يقال من كان يمارسها فالأعصاب تتعود على تلك الفكرة ولا تعرف القذف في المهبل إلا بعد ممارستها أم أن آثارها لا تزول؟
علمني جزاك الله خيرا دعاء أدعو به في الثلث الأخير من الليل يكون القصد ذاك لأطلب من الله الشفاء لأني أعلم أنه لا حرج في ذلك لكن أريد ألفاظا وطريقة مهذية
شكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتضرع إلى الله تعالى في جوف الليل، واسأله الشفاء العاجل، فهو وحده القادر عليه، (إن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء) وأسأل الله لك الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.