2013-01-29 • فتوى رقم 61035
السلام عليكم
سيدي: هل يجوز أن أتحدث مع زوجي عن كل الأمور سواء تخصني أو تخص صديقاتي أو أهلي أو أهله أم أنني يجب أن أتحدث فيما يخصني فقط حيث أنني لا أخفي عن زوجي شيئا حتى الذي يحصل بيني وبين صديقاتي من كلام وتصرفات حتى التي تخص صديقاتي وأهلي وأهله، فهل يعتبر ذلك من باب النميمة والغيبة أم لكونه زوجي فلا حرج من ذلك؟
أفدني وانصحني جزاك الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأما الكلام العام الذي لا يسيء إلى أحد ولا يحدد شخصا معينا فلا مانع منه، وأما ما يخص الناس أو يؤذيهم، وما يكره الناس إطلاع زوجك عليه، فلا يجوز لك التحدث فيه للزوج.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.