2013-01-29 • فتوى رقم 61039
بسم الله وأصلي وأسلم على خير الله محمد وآله. أما بعد: فالحمد لله على نعمه التوبة والقرءان والذكر. سؤالي هو أنه قد منّ الله علي بحفظ قدر من القرآن، ربي يتقبل، أحيانا أكون أقرأ أو أسمع لنفسي أكون في غاية الاستمتاع في القراءة والسكينة بعد القراءة... أحيانا أقرأ ولا أستمتع ولا أدرك بل أود أن أنتهي من قراءتي بسرعة بل من الممكن أن أترك المصحف فورا لا أعرف إن كان فتورا في الطاعة أم ماذا.
بعد أن خلصت أو لاحظت أن الوسواس السابق ذكره في أسئلتي حول المرض (الإيدز) ينتهي بالطاعة عامة والحمد لله لكن إذا لم آخذ القدر الكافي يوميا من القرآن والطاعة بشكل عام أُصاب بشيئين: ألاحظ أولا الوساوس تكثر أو تأتي من حين لآخر أو أنني إن لم آخذ القدر الكافي للنفس من القرآن أكون عصبيا مخنوقا إلى أن أمسك المصحف وأقرأ القدر الكافي أيا كان. هل هي نعمة حلاوة الإيمان أم أنه تكفير للذنوب إن بعدت عن القرآن، هل سأظل طول عمري هكذا! طبعا شيء جميل أن تكون مع الله ولكن أحيانا يلهيك العمل وتأتي الحالة الوسواسية أو العصبية.
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك من رحمة الله بك، أن يدفع بك إلى كتابه، وأسأل الله لك التوفيق والقبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.