2013-02-08 • فتوى رقم 61153
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي على وشك الولادة إن شاء الله تعالى، وهي مترددة في أخذ حقنة قبل الولادة التي تقضي على ألم وأوجاع المخاض، والسبب في ترددها، هو أنها وكما تقول: أن الألم والأوجاع التي ترافق ولادة الطفل هي التي تغفر للأم ذنوبها، وتجعل منها إنسانا جديدا، وهي التي قيل بحقها ( الجنة تحت أقدام الأمهات ). فسؤالي هو: هل هذا الكلام صحيح؟ ومتى تعتبر الجنة تحت أقدام الأمهات؟ في ساعة الولادة أو في تربية الأطفال؟
جزاكم الله خير جزاء المحسنين
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلها أخذ حقنة لتخفيف الألم إن لم يكن في ذلك ضرر عليها أو على الجنين، ولها الأجر إن شاء الله تعالى في ما بقي من الألم، وفي تربية الأبناء، وأسأل الله لكم الذرية الطيبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.