2013-02-08 • فتوى رقم 61164
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمي وأبي على خلاف واحترت من فيهم على حق. فذهبت أمي لتنام في غرفة مجاورة وأمرت أختي لتنام معها لكي تثير غضب أبي، وطلب أبي أن أظل معه في الصالة.
فأختي خافت فضب أمي لأنها جبارة، والجبروت لله. وأنا أفتيت نفسي في تلك اللحظة عملت بحديث حبيبنا المصطفى: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك، ونمت مع أمي وأختي لهذا السبب فقط. وبهذا تركنا أبي وحيدا فحزن. هو لم يصرح لكن ظاهر عليه.
أفتني يا شيخ فأنا لا أرضى حزن أبي عليّ وكذلك لا أستطيع أن أحكم بينهما لأن موقفي محايد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك بعد ذلك أن تحاولي بر أبيك والإحسان إليه والتودد له جهد الاستطاعة، مع محاولة الصلح بينهما، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.