2013-02-19 • فتوى رقم 61292
الشيخ الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرغب بسرد هذه الواقعة وأريد منكم -جزاكم الله كل خير- الحل لأنني أختنق من تأنيب الضمير ولا أدري ماذا أفعل.
لقد تعرفت على فتاة وكنا نحب بعضنا لمدة من الزمن وأعلم أنني ارتكبت معصية بذلك ولكن حصل ذلك، وكنت قد أخفيت عنها بعض المعلومات الشخصية المتعلقة بي وادعيت بغيرها ومنها اسم عائلتي وكذبت عليها بهذا الشأن، وشاءت الأقدار -ولا اعتراض على حكم الله- أن ترتبط بشخص آخر (تُخطب) منذ شهرين وافترقنا بطيب الخاطر مع العلم يا سيدي أننا كنا قد تسامحنا عن كل شيء في آخر مرة تحادثنا بها، ولأنني أشعر بتأنيب الضمير والضيق الشديد والرغبة بمحادثتها وأن أخبرها بكل شيء كنت قد أخفيته عنها ولكن احترامي لحياتها الجديدة يمنعني من ذلك مع العلم يا مولاي الشيخ أنني أستغفر الله كل يوم وأدعو لها بالتوفيق أرشدني ماذا أفعل؟
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتوب وتستغفر عن الماضي، وتقطع أي علاقة بأي أمرأة غير محرم لك، ومنهم هذه المرأة، وليس عليك أن تصحح لها ما كذبته عليها مسبقا، وأسأل الله أن يحسن توبتكما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.