2013-02-24 • فتوى رقم 61375
لدي صديق خرج إلى التقاعد مبكرا وسنّه 50 عاما ولا يعمل برغم بحثه عن عمل، وطلق زوجته برغبة ملحة منها بسبب الظروف الاقتصادية منذ عام ولا يقدر على الزواج إطلاقا ويقول لي أنه يحن للعلاقة الحميمة من وقت لآخر وأنه تعبان ويود أن يفرغ شحنته الجنسية السؤال هنا:
1- هل يوجد ضرر عليه من حبسه هذه الشحنة الجنسية وعدم تفريغ شهوته على صحته؟
2- بماذا أنصحه برغم أنه يمارس رياضة المشي ويقرأ القرآن ويصوم أحيانا؟
3- وكنت قرأت عن فتوى تبيح العادة السرية ويقول لي هذا يغضب الله فمن الذي يبيحه؟
فماذا أنصحه بالله عليكم؟
شكرا لسعة صدركم
وهذا رأي الفتوى الطبية
الدكتور عبد العزيز اللبدي أجاب
انصحه بممارسة الرياضة بشكل يومي، والصلاة والصيام أيضاً تفيد. وممارسة العادة السرية باعتدال ربما ليس لها ضرر، ولكن هذه ليست فتوى شرعية بل طبية. فهل يجوز هذا؟
أفيدونا بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها كثرة الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.