2013-03-02 • فتوى رقم 61446
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب مصاب بسلس الريح ( بدون رائحة ). فليس لي وقت محدد تنقطع فيه انفلاتات الريح، بحيث يمكن أن تخرج في أي وقت. فهل هو جائز أن أذهب للصلاة في المسجد في جماعة بعد سماع الأذان والوضوء، في وقت تكون فيه هاته الانفلاتات شبه متقطعة؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن لا يستطيع معرفة وقت خروج النجاسة (والريح) منه لعدم إحساسه بها فهو صاحب عذر (وكذلك الحكم إذا لم تنقطع النجاسة بما يكفي للوضوء والصلاة) فله أن يتطهر ويتوضأ عند دخول وقت كل صلاة، فإذا فعل ذلك كان طاهراً ومتوضئاً طوال الوقت، مهما نزل منه البول، وله أن يصلي في الوقت الصلاة المكتوبة والنافلة، فإذا خرج الوقت انتقض وضوؤه وعليه الوضوء من جديد، وهكذا في كل الصلوات، إلى أن يشفيه الله تعالى، فإذا شفاه عاد الحكم الأصلي في حقه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.