2013-03-02 • فتوى رقم 61455
لقد كنت أمارس العادة السرية ولكني توقفت والحمد لله وعاهدت أن أبدأ صفحة جديدة وأنسى الأمر، وبالتالي عندما يسألني أصدقائي إن كنت قد فعلت العادة السرية أم لا أجيب بلا وقد أقسم إن دفعني بعضهم وذلك من باب حياء ذكر أني فعلتها ومن باب أني بدأت صفحة جديدة وتجاهلت الماضي ونسيته. فهل ما أفعله صحيح؟
وأعتذر عن أي إزعاج أو إحراج.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك توبتك، وأسأل الله أن يثبتك عليها، وأوصيك بملء الوقت بما يفيد، ولا تخبر بمعاصيك أحدا أبدا، وتجنب الكذب، فبإمكانك أن تستعيض عن الكذب بالتعريض، وذلك بالكلام الموهم المحتمل لأكثر من معنى، ولا يجوز لك الكذب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.