2013-03-05 • فتوى رقم 61499
صديقي في حال يرثى لها, هل بسبب تفكيره بأن غضبه قد يصل لدرجة تصوره بنكاح شخص صوره عقله بأنه الله لا يزال مسلما؟ إنني أراه يبكي ويبكي ولا يصدق تفكيره فمن صغره وهو يصلي ويصوم وما إلى ذلك ومع ذلك أتى به هذه الصور في غضبه ودماغه بسبب أنه يريد أن يزني وتعاليم دينه الذي يحبه تمنعه؟
هل لا يزال له الجنة إذا استطاع بفعل ما أن يتغلب على أفكاره السيئة؟ هل لا يزال مسلما أصلا أم هو مرتد ويجب أن يقتل؟
أرجوكم إنه في حال لا أصدقه! أرجوكم!
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم 61494
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.