2013-03-08 • فتوى رقم 61575
أنا أريد أن أعرف وسائل الترفيه المباحة يعني عندما أكون في إجازة أود أن ألعب كرة على الكمبيوتر مع الالتزام بكل ذرة في الدين بإذن الله، لكن لو كانت لعبة الكرة على الكمبيوتر فيها ذرّة تغضب الله فلا أريدها فأنا كنت ألعب كرة ولكن يقولون لك لعب الكرة حرام على الكمبيوتر ولا أعرف لماذا هذه الفتوى http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=119896
لكن أنا سألت بنفسي وردّوا علي السؤال يا شيخنا, ألعاب الكرة التي أحملها من النت موقع وضعها للتحميل عادي ولكن هي المفروض أن تشترى وهي موضوعة مجانا على العديد من المواقع، هل المفروض أن لا أحملها؟ أنا أحب الكرة ألعبها كثيرا عندما لا أكون مشغولا وطبعا بما لا يخالف الإسلام، الرد لا مانع من تحميل لعبة الكرة بشرط أن لا تشغلك عن الطاعات والواجبات وبر الوالدين... وهذا الذي أسأله؟ http://www.awqaf.gov.ae/Fatwa.aspx?S...=9&RefID=26121 هما فيه لعبتين لعبة اسمه FIFA 2013 و PES2013
هاتان اللعبتان اللتان أود أن ألعبهم بشرط أن لا يكون فيهم ذرة تغضب الله، وفي أوقات الفراغ يعني في إجازة العيد يوم الجمعة وهكذا وفي غير أي ذرّة وأي وقت يغضب الله، أنا كنت أعمل هذا فعلا لكن المشكلة أني قرأت الفتوى السابقة فرجعت شككت في نفس اللعبة التي هي لشركة كذا وتبيعهما بفلوس وهي الشركة المنتجة للعبة لكن في مواقع وضعوهما مجانا وتفضلوا حضرتكم شوفوا بنفسكم ووضعوا معها حاجة اسمها كراك أو سريال لتشتغل اللعبة مثلا مثل هذا الموقع يا شيخنا http://forums.myegy.com/thread152565.html
فهل يجوز لي تحميلها؟ وهل فيها نوع من تجسيد الأرواح والكلام هذا؟ أنا آسف أنا لا أفهم كثيرا في هذه المواضيع، أود لو حضرتك ترى كل ذرة فى الموضوع هذا وتقول لي الحكم النهائي وهل يا شيخنا يجوز أن أرى مبارايات كرة القدم الدوري المصري ومبارايات منتخب مصر في التلفاز علما بأن هذه هي وسائل ترفيهي فقط مع قليل من الأخبار التي أقرأها من على النت وبدون أي ذرة تغضب الله سبحانه وتعالى، هل يجوز؟ ولو سمحت لا تصدر الحكم بناء على رغبتي بل بناء على الشريعة الإسلامية, أنا أريد حكما نهائيا لا أسأل بعده مع العلم أني لن أوزعها بل ألعب بها فقط.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يمكنني متابعة الروابط لعدم توفر الوقت الكافي، وانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم 61571
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.