2013-03-10 • فتوى رقم 61596
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول عند ذهابي لزيارة قبر شخص متوفى (والدتي رحمها الله ورحم جميع أموت المسلمين)
ماذا أفعل أو أقول وسمعت من البعض يقول (يستحب صلاة ركعتين عند القبر)
وهل يجب علي زيارة القبر بين فترة وأخرى؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزيارة القبور أمر مستحسن بين الفينة والفينة في أي يوم كان مع الأدب، من أجل الاتعاظ؛ لأنها تذكر بالموت.
ومن السنة عند الزيارة أن يبدأ الزائر بالسلام عليهم، ثم قراءة ما تيسر من القرآن سراً، ثم الدعاء لهم، وكان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يزور القبور ويقول عند دخوله إلى المقبرة: (السلام عليكم دارَ قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لا حقون) رواه النسائي.
ولا يجوز النواح عند القبور، ولا الجلوس على القبر أو المرور عليه، أو الاختلاط بين الجنسين بغير حجاب أثناء الزيارة.
ويستحب للزائر الإكثار من قراءة القرآن والذكر، والدعاء لأهل تلك المقبرة وسائر الموتى والمسلمين أجمعين، وتكره الصلاة عند القبر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.