2006-07-08 • فتوى رقم 6171
أنا شاب عاقد منذ شهر ولن يتم الزفاف إلا حين الانتهاء من البيت، وتركت زوجتي واشتغلت خارج البلد وأرغب في العفاف في أسرع وقت، فهل يمكن لي أن أجامع زوجتي في عضوها، ولكنني للأسف لا أرغب أن أفض غشاء البكارة إلا بعد الزفاف حتى لا يحدث الحمل أو حتى لمجرد تمزيقه، علما بأنني لا أقدر أن أرجع في أجازة إلا بعد مرور عام ونصف، والزفاف بعد ثلاث سنوات، ونظرا لتقاليد بلادنا أن من حملت أو أفتضت عذريتها قبل الزفاف حتى ولو كانت عاقدة فهي مخطئة أو مذنبة، فما الحل أفادكم الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للزوج من زوجته بعد عقد القران كل ما يحل للرجل من امرأته، لكن من الأولى الانتظار لما بعد حفل الزفاف، مراعاة للعرف في ذلك، لأن العرف يعد مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي إذا لم يناقضه نص.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.