2013-03-15 • فتوى رقم 61712
السلام عليكم
أنا شاب أريد الزواج من فتاة على خلق وتدين ولكنها تكبرني سنا, وهذا السبب لا أعير له أي اهتمام خاصة وكلنا نعلم أن رسولنا الحبيب ﷺ قد تزوج من السيدة خديجة وهي تكبره سنا,
وعندما عرضت أمر الزواج على والدي وافق ولكن عندما عرف أنها تكبرني سنا أصر على الرفض مع العلم أني حاولت مرارا وتكرارا لكي أحصل على رضائه
وأعلم أن هذا الرفض ليس شرعيا في ديننا وأعلم أن زواج الرجل من غير رضا والديه يعد زواجا صحيحا إذا كان رفضهما لسبب غير شرعي, فما الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحاول إقناع والدك بهذه الفتاة بأسلوب لطيف وبكل احترام، فإن رضوا بذلك تكون قد فزت بالأمرين معا بالفتاة وبرضا والدك.
وإلا فالأفضل لك البحث عن فتاة أخرى ترضي بها الله عز وجل ووالديك ونفسك، وتعتذر للأولى بعدم موافقة أهلك عليها.
وأسأل الله تعالى أن يوافق أهلك على هذه الفتاة بما أنها –كما ذكرت- ذات خلق ودين.
ولو تزوجت من هذه الفتاة فلا إثم عليك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.