2013-03-23 • فتوى رقم 61828
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا يا شيخي عندي زميلة كانت تتكلم في الهاتف وعندما مررت قالت لي أنا أتكلم مع ابن خالتي فقط ليس مع غريب, وبقيت تعيدها علي, فأجبتها أنا: عادي عادي, عندي وفي نفسي والله لم أكن راضية لأني أعرف أنه حرام, والله إني لم أكن راضية ولم أقصد تحليل ما حرم الله وإنما قلت لها: عادي لكي لا تستمر معي لأنهن المشكلة يعلمن أنه حرام ولكن..
فهل أعتبر أني كفرت والعياذ بالله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس ذلك كفرا، والحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.