2013-03-25 • فتوى رقم 61857
أنا شاب تعرفت على فتاة وبعد مرور عدة أيام قالت لي أريد أن أصارحك في موضوع يؤلمني وأتمنى الموت بسببه وأريد أن تخفف عني فعرفت أن أحد الأشخاص أراد التقدم إلى أهلها للزواج وتقدم فيما بعد ورفضه أبوها وانفصلا بعد أن تسبب في فقدانها للبكارة.... ومع مرور الوقت كنت أواسيها وتوطدت علاقتنا, أحببتها وأحبتني فلم أر منها إلا الخير وحسن المعاشرة وطيبة الأخلاق. وفي أحد الأيام وعن اقتناع وتفكير طويل فاجأتها أن تقدمت لخطبتها ووافق والدها... ومع ذلك بقي لدي سؤال: هل قبولي بفتاة ثيب هو عقاب من الله مصداقا لقوله الزاني للزانية...؟ صدق الله العظيم. وهل أنا مصيب في خطوتي هذه أم مخطئ؟ شكرا جزيلا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تأكدت من صدق توبتها، وصلاح حالها، ومضت على ذلك مدة اطمأننت فيها من تحسن أحوالها فعلا، فلك الزواج منها، ولك الأجر إن نويت إعفافها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.