2013-03-26 • فتوى رقم 61876
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بدء الدراسة وأنا ولله الحمد ملتزم بدين الله عز وجل وبسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. مع بداية هذا التيرم بدأ الشيطان علي بهجمة ما أشرسها من وساوس, أفكار وعقيدة ومثل هذه الأشياء, ولكن هيهات هيهات فقد تصديت لها بتوفيق الله وحوله وقوته
فبدأ الشيطان في نوع جديد ولكنني مررت به منذ فترة, أنا منذ فترة وآخذ حكم سلس الريح ولكن في هذه الأيام خفّ قليلا يعني أنا مثلا أصبح يخرج الريح مني خفيفا قليلا
يعني أنا خسيت جدا لأني والله أعلم والدي يقول لي ينبغي أن تقلّ الأكل لأنك خسيت ورفعت وأخشى أن يزيد ذلك من الريح لأنى عندما آكل طعام الغداء مثلا ينبغي أن أذهب للحمام وأخرج كل الريح والأصوات وأثناء الصلاة تخرج مني ريح خفيفة مرة واحدة فأقعد أقول طيب أمشي بحكم السلس أم لا؟ طيب ماذا أعمل؟
وغالبية الريح والأصوات تخرج وأنا سأجد علما بأنه ريح خفيف لا أشمه ولكن أنا لا أعرف ماذا أعمل. لم أعد آكل
لا أعرف الريح متى تخرج يعني ممكن أن في أي وقت والمشكلة أنها قلّت عن السابق فما الحكم؟ هل أتوقف عن حكم السلس؟ هل أتوقف عن الأكل؟
وهناك عدة وساوس من نوع آخر, أنا أريد أن أجعل كل عملي خالصا لوجه الله الكريم كيف يعني, أنا مثلا ذاهب المشوار لوجه الله هل أقول باللسان أم النية بالقلب؟
ولكن إن تركتها بالقلب يأتي الشيطان ويقول لي أنت لست ذاهبا لوجه ربنا!
والله أكيد حضرتكم تعلمون أن هذه الوساوس تؤرقني وأنا أنتظر الفتوى بفارغ الصبر وأود حلا لحكم السلس وحلا للوساوس هذه.
وهل أنا ملزم بالرد بالكلام على كل ما تقوله نفسي من وساوس ولا أهملها
أود قراءة كل حرف لأنه مهم جدا
أحيانا وأنا آكل أكون محتاجا لأن آتي بكرتون كذا ولكن المشكلة أنه يكون هناك بنت في الكرتون وأنا لا أحب أن أغضب الله
أما بالنسبة لكرة القدم فبعض الشيوخ يقولون إن هذه عورة والبعض الآخر يقول لا
وأما بالنسبة لألعاب الكمبيوتر البعض يقول أنها من ذوات الأرواح والبعض يقول لا
فأنا تهت من كثرة الفتاوى والأقاويل فأود أن تبينوا لي الحكم. أنا أعرف أن حضرتكم أجبتم على الأسئلة هذه من قبل لكن أجيبوني ثانيا.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزق حضرتك كل الجزاء والثواب وأن يجعل كل ثانية حضرتك ضيعتها في قراءة الكلام نورا في وجهك يوم القيامة وتكفيرا لحسناتك وزيادة لسيئاتك
وأود الرد على كل فقرة, أرجوك يا شيخنا
كل فقرة لو سمحت
وعلى فكرة أنا أخذت الكثير من الفتاوى ولكن إن وجدتها اختلفت حرفا عما أنا عليه فيجب أن آخذ فتوى جديدة. فنرجو الرد على كل فقرة
علما بأن عمري تقريبا 16 عاما
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتلك وساوس أسأل الله أن يصرفك عنها، ويصفها عنك، وليس الحل بإجابتك عن هذه الأسئلة، لأن الوساوس تزيد بالتفكير فيها وبالسؤال عنها، لكن أوصيك بكثرة ذكر الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وملء الوقت بكل مفيد، وصرف النفس عن هذه الأفكار، وعدم الاسترسال فيها والسؤال عنها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.