2013-03-26 • فتوى رقم 61886
أنا متزوجة وعلى خلاف مع زوجي ولي علاقة مع شخص آخر وحملت منه, وجامعت زوجي لكي يقتنع بأن الذي في بطني منه, وقد كان وأنجبت ابنتي ونسبتها لزوجي والآن عمرها 5سنوات, كيف لي أن أصلح الذي حصل؟ وهل لي من توبة؟
أرجوكم أفيدوني أريد أن أتخلص من هذا العذاب, هل أقوم بتغيير اسمها علما أن والدها الحقيقي هو الذي يربيها ويصرف عليها لأني على خلاف مع زوجي منذ 3 سنين وهو لا يصرف علينا وأنا في بلد وهو في بلد آخر ولكنني مازلت في عصمته وطالبت بالطلاق كثير ولكنه رافض.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا شك أنك أخطأت وأثمت وارتكبت الكبائر ولعبت بالنار... وعليك الآن أن تطيلي الندم وتكثري من الاستغفار والتضرع إلى الله تعالى بالتوبة النصوح، فالله تعالى يقبل توبة الصادقين، وعليك أن تقطعي صلتك بكل رجل أجنبي عنك، وأن تتخلصي من الوسيلة التي تتصلين من خلالها بذلك الرجل، والفتاة المولوده هي لزوجك شرعا وليست لذلك الرجل، وأسأل الله لك الغفران.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.