2013-03-30 • فتوى رقم 61903
السلام عليكم
أنا صاحبة الفتوى 56340
لقد تزوجت والحمد لله منذ شهر ونصف لكن اكتشفت أول أمس بالصدفة من رسائل زوجي على النت أنه كان يخونني وقت خطوبتنا مع أخريات, ويبدو من الكلام أنه كان يرتكب محرمات لا أعرف لأي مدى ولكن هذا ما يبدو ظاهرا من الكلام, أنا الآن قلبي يحترق ولا أعرف هل لي الحق أن أواجهه وأعلم لم فعل هذا علما بأننا كنا عقدنا القران وكان يحدث بيننا ما هو في حدود عقد القران أم أن علي أن أسكت لأني أخفي عليه سري وأطلب من الله أن يسترني فليس لي الحق أن أواجهه وعلي أن أتحمل ما أتحمل في صمت؟
أنا أريد أن أواجهه لأرتاح وأحاول البدء من جديد فأنا أشعر أني لا أستطيع التعامل معه براحة ولا طمأنينة كالسابق وأنا في قمة الحزن لا أستطيع أن أصف قسوة ما أشعر به
أفيدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان زوجك متوقفا عن هذه الأمور الآن، فعليك أن تصفحي وتحاولي فتح صفحة جديدة، وإن كان مستمراً في المعاصي فلابد من نصحه بالحكمة وتذكيره بالله تعالى، والدعاء له بالهداية، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.