2013-04-01 • فتوى رقم 61934
السلام عليكم
أنا أحب شخصا وكنت أريد الزواج منه، لكن لم يشأ القدر، وأنا متعلقة فيه، وهو يريد الزواج من غيري، لأن كل الأمر صعبة أمامنا، وأنا أهدده إن تزوج غيري أن أدعو عليه، وأنا غاضبة ولا أريد أن أصلي، وأنا أريد أن يكون زوجي، لماذا عرفني الله عليه إن لم يكن من حظي؟! وأحيانا أسيء الكلام عن القدر، وأحيانا أستغفر الله، ما الحلّ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلو أنك التزمت شرع الله تعالى في البداية لما تعلقت به أصلاً، وغالب الظن أنكما تجاوزتما الحدود الشرعية، وذلك سبّب هذا التعلق بينكما، والآن عليك التوبة النصوح، وأن تسألي الله تعالى أن يختار لك الخير، قال الله: ((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)) لذا فاسألي الله الخير، واطمئني إلى حسن اختيار الله لك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.