2013-04-01 • فتوى رقم 61948
السلام عليكم ورحمة الله
اكتشفت أن زوجتي على علاقة 2 من الشباب وقابلتهم مرة كل واحد في الشارع ولم تمارس معهم أي رذيلة والله وأعلم, وقد حلفت لي أنها تابت ولن تعود مرة أخرى إلى هذا الموضوع أبدا, وأنا صدقتها ولكني في شكوك دائمة من هذا الحوار ويراودني الطلاق والبعد عنها مع العلم أني مخلف منها ولدا وبنتا, أفدني أفادك الله هل أستمر معها أم ماذا أفعل؟ وما هو حكم الشرع فيها في الخيانة وفي بالاستمرار معها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت هذه الزوجة توبة نصوحاً، وابتعدت عن الرجال الأجانب فسامحها، والله تعالى يغفر ويسامح، ولا مانع من أن تُبعد عنها كل الوسائل التي يمكن من خلالها أن تتواصل مع الرجال الأجانب، وإن كانت مستمرةً في المعاصي فطلقها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.