2013-04-01 • فتوى رقم 61954
أنا طريقة الغسل عندي هكذا: أدخل إلى المرحاض وأقوم بالاستنجاء ثم أتوضأ وضوءا كاملا ثم أنظف نفسي بالليفة والصابون ثم أفتح صنبور الماء وأعمم جسدي ورأسي بالماء وأحيانا أغتسل دون تلييف نفسي مع العلم أني أغتسل وأستحم وأنا جالس لأنني لا أستطيع الوقوف وإذا أردت الوقوف أقف على ركبي فهل طريقة غسلي صحيحة؟ وهل يجوز أن أستحم استحماما عاديا بنية الاغتسال وأعاني من خروج دم أو أوساخ بعد الاستحمام أو الغسل من منطقة تقوس الرجلين فأضع قبل أن أرتدي ملابسي رباطا ليمنع وصول الأوساخ أو الدم إلى الملابس وهل يجب الوضوء قبل الغسل أو بعده؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمهم في الغسل هو تعميم الجسد بالماء مع المضمضة والاستنشاق، فالغسل من الجنابة (أو الحيض والنفاس) يكون بغسل النجاسة على الجسم إن وجدت، ثم بإسالة الماء الطاهر المطهر على البدن كله، مع المضمضة والاستنشاق، هذا هو الواجب.
ومن السنة وليس واجباً أن ينوي المغتسل فيه الطهارة في قلبه دون حاجة للتلفظ بالنية باللسان، ومن السنة أيضاً البسملة في أوله وأن يتوضأ قبل الغسل ثم يعمم جسده بالماء بعد ذلك، ويسن التثليث في الغسل، فيغسل رأسه ثلاثاً، ثم شقه الأيمن ثلاثاً، ثم شقه الأيسر ثلاثاً، ولا يجب الوضوء بعد الغسل إلا أن ينتقض الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.