2006-07-10 • فتوى رقم 6206
السلام عليكم
شيخنا الفاضل: بارك الله فيكم
زوجي يخونني علانية ومتخد له بيتا لذلك، وأنا مكتوفة اليدين لا أستطيع الفراق من أجل أولادي وليس لي عائل، وفي نفس الوقت أتمزق لا أستطيع العيش بدون كرامة، أريد نصيحة وأريد أن أعرف ما هو الحكم إن امتنعت عن المعاشرة الزوجية خوفا من المرض، وكل مرة يلمسني أحس أنني على غير ما يرام؟
جزاكم الله خيرا ، ونفع بكم الأمة جمعاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تمنعي نفسك عنه خشية المرض، وعليك استدامة نصحه والدعاء له، ولا يضرك عمله الآثم شيئا بعد النصح، وأرجو أن يوفق للاستجابة لنصحك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.