2013-04-08 • فتوى رقم 62088
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ: أنا في حيرة من أمري. أنا امرأة متزوجة أنجبت ابنتي بعد عناء والآن وبعد مرور ثلاث سنوات قررنا المحاولة مرة أخرى لعل الله ينعم علينا بولد آخر ولكن المشكلة أنني ذهبت للطبيبة قبل أيام وكشفت وعملت فحصا بالأمواج الصوتية وقالت إنني انتهيت من الدورة ولا يوجد أي أثر لدم حيض وأنه يجب علي الجماع مع زوجي بعد يوم, وعندما ذهبت كنت في اليوم الثامن من الدورة وقالت إن التبويض سيحصل عندي يوم التاسع وذلك خلافا لكل النساء لأنني آخذ بعض الأدوية فحصل الجماع ولكن ثاني يوم رأيت بعض الكدرة مع أنني رأيت الطهر والمادة البيضاء, ولكن بعد الجماع بيوم نزلت الكدرة وكانت مادة لزجة جدا ويدخلها مادة بنية اللون, ماذا أفعل والطبيبة قالت لي إن اليومين الوحيدين لحصول الحمل هو التاسع والعاشر مع العلم أنني كل شهر أعاني من هذا الحال منذ أن بدأت علاجي بأدوية معينة وعند اتصالي بدار الإفتاء قالوا لا يجوز لي الجماع فهذا دم الحيض مع أنه انقطع الدم ليومين فكيف أحمل إذا كان لا يجوز لي الجماع مع أنني قرأت كثيرا أن هذه المادة هي ليست دما بل انفجارا للتبويض ولكن قالوا إن الجماع حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا عاد عليك الدم ولو قليلا كما ذكرت، فإن انقطع قبل اليوم العاشر من بدء الدورة فكله حيض ويحرم فيه الجماع، وإذا استمر إلى ما بعد العشرة، فما زاد عن عادتك استحاضة لا يمنع فيها الجماع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.