2013-04-08 • فتوى رقم 62101
عزيزي الشيخ جزاك الله ألف خير
سؤالي: عندما أستخير الله تعالى للزواج بشخص معين بعد الاستخارة ما الذي أمشي عليه ويكون خيرا بإذن الله؟
هل أمشي على حالتي النفسية وإحساسي بالانشراح أم لا؟
أم أمشي على الشيء الذي ييسره الله لي ويصير بغض النظر عن حالتي النفسية مرتاحة أم لا؟
يعني ممكن أن تكون حالتي النفسية بعد الاستخارة غير مرتاحة جدا للشخص وفي حيرة كبيرة من أمري ولكن أرى أنه خطبني وتيسرت الخطبة وأننا سنتزوج فكل شيء ييسره الله رغم ني لست بتلك الراحة؟
فما الذي أمشي عليه بعد الاستخارة: إحساسي وحالتي أم الذي يتيسر؟
فأشعر أحيانا بعد الاستخارة بحيرة شديدة يا شيخ ولا أتوصل لقرار فما الحل بعدها لأضمن الخير؟
أرجو التوضيح وإن كان مفصلا الله يعطيك العافية يا رب
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنتيجة الاستخارة تكون بما يطمئن إليه القلب بعدها، وبما يشرح الله صدر صاحبها إليه، وبما ييسره من الأسباب.
وإن لم يشعر المسلم بانشراح صدره أو انقباضه بعد الاستخارة للموضوع الذي استخار الله فيه، فليعد الاستخارة إلى سبع مرات، ثم ليترك الأمر لله تعالى، وهو سوف يوفقه إلى ما فيه الخير من حيث لا يدري إن شاء الله تعالى ويشرح صدره له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.