2013-04-15 • فتوى رقم 62188
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة متعلقة بإنكار المنكر, فقد كانت عائلتي مجتمعة مع جدي، فقلت لهم إن المسألة كذا حرام، فما زادهم ذلك إلا ضحكا واستهزاء ويرجعون كل ذلك إلى المتشددين في الدين. فأقول لأمي مثلا إن المعازف حرام، فتقول يجب أن أتفتح, وما إلى ذلك, ويؤدي ذلك إلى إثارة توترات وخصومات بيني وبينهم، فهل يسقط علي إنكار المنكر؟ خصوصا أني أفتقد إلى الأحاديث لإقناعهم، وذات مرة قلت لهم أن كذا حرام، فغضب أبي وقال لي أن كل ما حرم في القرآن وهذا خطأ بالطبع.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من اللين واللطف، واغتنام وقت الراحة، والحكمة في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعليك أن تصبري فالله تعالى عالم بحالك، وسيكتب لك الأجر في النهي عن المنكر مع ما تجدينه من إيذاء، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.