2013-04-16 • فتوى رقم 62233
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 16 سنة, كنت في طريقي نحو المسجد وأنا أسمع إقامة الصلاة فأسرعت قليلا فإذا برجل يناديني ويتوسل إلي. فقال لي أنه أمه في مكان كذا وأنه يجب أن يذهب إليها أو شيئا من هذا النحو، كان متوترا جدا وغير واضح في كلامه ومحتاجا للمساعدة. فقلت له فلنصلّ الصلاة في جماعة وبعدها أرى ما يمكنني الفعل مع العلم أني فقط شاب. فرفض فقلت له ماذا تود مني أن أفعل، فقال أنه يريد سيارة أجرة للذهاب إلى هنالك، ولم يكن معي مال، فسبَّني ثم ذهبت للصلاة. فهل ما فعلته صواب؟ وكيف يجب أن نتعامل إذا جاءنا شخص محتاج ونحن في طريقنا إلى المسجد أو في القيام بواجب؟
حياكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت صدقه وحاجته التي لا تحتمل التأخير فعليك مساعدته فورا، ولو فوّت صلاة الجماعة، ولا إثم عليك إن شاء الله فيما فعلت بما أنك لم تكن تحمل نقودا، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.