2013-04-17 • فتوى رقم 62252
فضيلة الشيخ
إذا كنت أستخير لتقدم خاطب لي فأريد أن أضمن أنه خير لي بإذن الله إلى متى أستخير؟
يعني أستخير إلى أن تتم الخطبة أو إلى أن يتم العقد أو إلى أن يتم الزواج؟
المدة؟
علما بأنني لم أتوصل إلى قرار معين فأنا في حيرة من أمري؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن اطمأن قلبك لذلك الرجل، وانشرح صدرك (بعد الاستخارة) للزواج منه، ثم وافقت على ذلك وتم عقد الزواج، فلا داعي لتكرار الاستخارة بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.