2006-07-13 • فتوى رقم 6231
أنا أعمل في مجال صيانة الكمبيوتر منذ أكثر من 5 سنوات، والخبرة التي أمتلكها الآن في مجال عملي أكثر من الخبرة التي ندرسها في بلدنا، والآن وبعد أن تزوجت أريد أن أستقدم زوجتي إلى المملكة العربية السعودية، ولكن نظام الحكومة لا يمكنني من استقدامها إلا إذا كنت أملك شهادة مهندس كمبيوتر، وبإمكاني شراء شهادة مزورة من بلدي لأقوم بإجراءات الاستقدام.
فهل هذا محرم؟ وهل علي أن أتبع الأنظمة؟ علماً بأني إذا قمت باتباع الأنظمة فمعناه أنني لن أستطيع الزواج إلا في بلدي، وأنا لا أستطيع أن أغادر المملكة العربية السعودية لأنني مقيم فيها؟
أرجو منكم الإفادة، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيعد هذا تزويراً، وتزوير الشهادة محرم شرعاً، وهو من أكبر الكبائر، لذا يحرم عليه فعل ذلك.
وعليك أن تسعى للرزق بما يرضي الله تعالى، وتجنب نفسك الطرق التي تودي بنفسك فيها، وفقنا الله وإياكم لمرضاته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.