2013-04-24 • فتوى رقم 62422
أنا في حيرة أرجو الرد بسرعة على سؤالي:
تقدم لي عريس وهو مسافر لإحدى الدول العربية, ولذلك تحدثت معه عن طريق الإنترنت مرتين فوجدته شابا صالحا تقيا حافظ للقرآن ودارسا لعلوم شرعية ومتفق معي في الفكر, وعملت استخارة أكثر من مرة و كنت مرتاحة جدا للموضوع لأني لا أريد غير من يتقي الله في وأتوقع أن يكون كذلك.
ثم قمنا بالسؤال عليه وعلى أهله فجاءنا الرد أنه شاب صالح ومحترم بار بأهله ولكن جاءتنا مفاجأة أخرى أن أمه عندها مشكلة (فضيحة) بالعمل وتم التحقيق معها رسميا في أمور أخلاقية وتم مجازاتها, وقد تأكدنا من أكثر من مصدر.
الآن ماذا أفعل بعد ما علم أهلي بهذا الموضوع؟ هل نأخذ هذا الشاب بذنب أمه ونرفضه؟ وهل أكون في هذه الحالة قد ظلمته؟
أم أستمر فى هذه الخطبة مع العلم أني لم أتعامل معه ولم أتأكد من تطابق أفعاله لكلامه الذي جعلني أعجب به بغض النظر عن ما تفعله أمه وكذلك أتغاضى عن نظرة أهلي له ولأمه بعد ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأكثروا من السؤال عنه، فإن شهد الناس بدينه وخلقه الحسن فلا تلتفتوا لسيرة أمه، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.