2013-04-28 • فتوى رقم 62448
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت من كتابية عفيفة بدون ولي وتم الإشهاد بالهاتف معتقدا صحة العقد, ولكن بعد سنة قرأت أن الذي أقدمت عليه نكاح فاسد وأنه علينا تجديد العقد, جددت العقد فورا بشروطه الصحيحة ولكني بعد يوم من تجديده قرأت أنه يجب بعد الفرقة أن تعتد المرأة عدة استبراء فأخبرت زوجتي بذلك فتفهمت وتركتها تعتد وسافرت إلى بلدي فكان بعض الناس يسألوني هل أنت متزوج فأجيب: لا لست متزوجا صادقا لأني أعتقد أن ما أقدمت عليه من تجديد للعقد غير صحيح لوجوب العدة أولا بعد الفسخ, ولكني اكتشفت بعد ذلك أنه لا عدة إذا كان نفس الزوج هو من سيتزوج بها, فهل يكون تجديد العقد الذي تم على الفور عقدا صحيحا وإخباري للناس أنني لست متزوجا طلاقا؟ علما أنه بعد العدة عقدنا عقدا صحيحا بحضور الولي والأشهاد وقد أسلمت الزوجة قبل العقد, اكتشفت ذلك الآن وأخاف أن أكون وقعت في طلاق بإخباري للناس
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتجديد العقد صحيح إن استوفى شروطه الشرعية، وإخبارك الناس بأنك لست متزوجا لا يقع به الطلاق، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.