2013-05-11 • فتوى رقم 62575
إن كان فضل سورة الملك أن تقرأ قبل النوم ولكني أنا بعد أن تطلع الشمس وليس في الليل.. فهل إذا قرأتها كذلك لا بأس أم أقرأها بعد صلاة العشاء مباشرة أفضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك قراءتها في أي وقت، وقد ورد في فضل سورة الملك ما أخرجه الترمذي وأبو داود عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: (إِنّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سورة تَبَارَكَ الّذِي بِيَدِهِ المُلْك).
وأخرج الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.