2013-05-13 • فتوى رقم 62635
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عزب وليس لي خلطة بالبنات وأحاول أن أبتعد عن المخالطة لكن مثل ما حضرتك عارف الزمن الذي نحن فيه وبنات اليومين دول واستفزازاتهم بالملابس الضيقة والمثيرة وأنا أحيانا أتأثر غصبا عني وبكون تعبان جدا نفسيا وأحاول قدر الإمكان أن أعجل موضوع الزواج لأعف نفسي ولكن تأتيني ضغوط نفسية وتعب شديد فأضطر لأن أمارس العادة السرية لأنها تخفف عني وذلك لتفادي أي استمتاع بالنظر لبنت أو الزنا أو مقدماته فذلك غصب عني تماما وأنا لا أحاول أن أستفحل المشكلة بمشكلة أكبر فاضررت لأن أعمل هذه العادة, فهل هذا يجوز في هذه الحالة أم ماذا؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية محرمة على الرجال والنساء، ولا تحل إلا في حالة واحدة هي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين، بعد ذلك يتم الاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات، وإعلان العجز بين يدي الله تعالى وطلب العون والثبات منه على ترك المعاصي، وأرجو أن يوفق المسلم للإكثار من الصوم أولا، ثم للزواج ثانياً، وملئ وقته بعمل مهني أو علمي مباح فتنتهي المشكلة بإذن الله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.