2013-05-13 • فتوى رقم 62646
أخبرتني زوجتي بأن صديقتها قد دعتها وابنتي لقضاء يومين بالفيلا الخاصة بهم على أحدى الشواطئ.. علما بأنني أعلم أن زوج السيدة يعمل خارج الوطن كما هو حالي.. وأثناء تحدثي مع زوجتى هاتفيا للاطمئنان عليهم طلبت مني أن أشكر صديقتها على حسن الاستضافة وفعلا شكرتها وكانت المفاجأة لي عندما قالت لا تقلق على المدام وبنتك أنا زوجي موجود معنا..
أنا أثق فى زوجتي تماما ولكني إذا علمت بوجود زوج هذه السيدة ما كنت وافقت على سفرهم.. وعندما أعلنت عن غضبي من تصرف زوجتي قامت الدنيا ولم تقعد وأصبحت في نظرها نكدي ولا أريد لها أن تنبسط والحقيقة أنني لا أقبل كرجل شرقي ومسلم ما حدث.. فما حكم الشرع في ذلك لعل زوجتي تقتنع؟
شكر الله لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمادام زوج تلك الصديقة معهن في تلك الفيلا، فلا يجوز لزوجتك الإقامة فيها سدا لباب المحرمات، وكان عليك أن تسأل قبل أن تأذن لها بتلك الزيارة، وأسأل الله أن يهديكم جميعا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.