2013-05-30 • فتوى رقم 62808
أنا معجب بفتاة في مجموعة دراسية أنا ملتحق بها لأنها ليس لها تعامل مع زملائها ولا أدري إذا كلمتها في حدود الأدب وصرنا أصدقاء هل هذا حرام أم حلال مع أني أنوي إن وفقني الله أن أتزوجها, هل هذا حرام أم حلال أم به شبهة؟ مع العلم بأني لم أتكلم معها ولكن أخبرت 3 أصدقاء لي وطلبت منهم ألا يخبروا أحدا قط
أخبرني شيخي ماذا أفعل بالتفصيل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك ذلك، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
لكن عندما تكون قادرا على الزواج فلك أن ترسل أهلك لخطبتها، وتسأل عن أخلاقها ودينها من يعرف ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.