2013-05-30 • فتوى رقم 62810
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي شهوته عالية جدا حتى أنه يستيقظ في الليل ويوقظني لممارسة الجماع وأحيانا أكون متعبة فأرفض وأقول له إني أريد أن أنام, وأحيانا يكون الفجر على وشك أن يؤذن له فأرفض من أجل الصلاة فهل عليه إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن حق كل من الزوجين المعاشرة الشرعية، ويحرم على الزوجة منع زوجها من حقه الشرعي معها بدون مبرر، فإذا قام المبرر، كالمرض أو الحيض أو النفاس أو الإحرام أو إدراك الصلاة... فلا مانع من ذلك، وعليه فإن كنت متعبة جداً أو لك مبرر مقبول فلا مانع من ذلك، وعليك أن تعتذري له بلين ولطف، وليس لك أن تمتنعي عنه لغير مبرر مقبول كعدم الرغبة...، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) رواه البخاري.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.