2013-05-30 • فتوى رقم 62829
السلام عليكم ورحمة الله
أود السؤال عن حكم الدين في أن أجاري أبي في قطيعة الرحم (أمي وإخوتي وأهله وأهل أمي).. شرط لأن يقبل أن أدخل بيته... أم لا أقبل ذلك الشرط وأوضح له موقفي وأن ذلك شرك مع الله أو مخالف لله, وفي هذا الوقت لا يرضى عني ويستمر في مقاطعتي. ماذا أفعل؟ فوالله الذي لا إله إلا هو أنا احترت ولا أدري ماذا أفعل معه ليرضى عني بعيدا عن ما يخالف الله ولكن لا فائدة معه... وكل خوفي هو أن يكون سببا فى عدم رضى الله عني فأرشدني يا سيدي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فلا تقطع رحمك، ويكفيك أن تتودد إلى أبيك وتتحبب إليه فيما لا معصية فيه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.