2013-06-03 • فتوى رقم 62912
السلام عليكم
أريد الذهاب لأداء العمرة وعلي دين لشخص لا أعرف مكانه, وأريد سداد ديني فهل أذهب؟ وإن كان في ذمتي دين وصاحبه أعطاني إذنا بالذهاب فما الحكم؟
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الدين الذي عليك حالاً، وكنت قادراً على الوفاء (بأي طريقة تمكنك من ذلك) قبل العمرة فيلزمك ذلك، أما إن كنت عاجزاً عن اللقاء بالمدينين، مع قدرتك على وفائهم، أو كان الدين مؤجلا، فلك العمرة، على أن تسارع في رد الدين إلى أصحابه في أقرب فرصة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.