2013-06-06 • فتوى رقم 62951
السلام عليكم
أنا خطبت من مدة وبدأت أنا وهي في حفظ القرآن وأشياء جميلة نفعلها من حفظ ....إلخ
المهم في زيارة لها تطور الأمر بيني وبينها الاحتضان ومداعبة وقبلات وفعلا أحس بإحساس رهيب وذنب رهيب, وأشعر بضيق من نفسي ومنها, هل من الشرع والدين أن أتركها لأنها لم تمنعني وتحافظ على نفسها بجد؟
أحتاج إلى المشورة منكم بالله عليكم وهل فعلا أني الملوم الأكبر في هذا الموضوع أم ماذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبان قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز لهما الخلوة، ولا المصاحفة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم بالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد، فلابد من التوبة والاستغفار والعزم على عدم العود فسارعا إلى ذلك وانصحها بالتوبة، ثم إن كانت ذات خلق ودين وسمعة طيبة، فلا أنصحك بتركها، وأسأل الله لك الغفران.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.