2013-06-10 • فتوى رقم 63016
السلام عليكم ورحمة الله
أسأل عن حكم من فعل مقدمات الزنا ومن زنا فعلا هل حكمهم كبعض؟ وما كفارة كل واحدة منهم. أفيدونا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالزنا أشنع وأعظم إثما، وكلاهما محرم، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151]. والتوبة النصوح تمحو كل الذنوب إن شاء الله تعالى إن صدقت، وهي الندم والعزم على عدم العود والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.