2013-06-11 • فتوى رقم 63053
السلام عليكم
زوجتي كثيرة الشكوك في لأنني كنت متزوجا قبلا وكان تاريخي غير جميل, بعدها تبت لله وذهبت لعمرة مرتين وسألت الله التوبة, الآن حياتي بحمد الله تغيرت, أفكر في العبادات وندمت على كل سيئة عملتها وهي تعلم بذلك... وأيضا هي كانت رفيقتي في العمرة... من كثرة الشك لا تريدني أن أبرح من عندها إلا لعملي
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك التوبة، وأسأل الله تعالى أن يكرمك بالثبات عليها، وعليك أن تصبر على ما يكون من زوجتك ما دمت قادراً على الصبر، ولتحاول نصحها باستمرار وتطييب خلقها، واغتنم لذلك أوقات الراحة والهدوء، وتحايل في تغيير طبعها، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك، فكل شيء ممكن أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولتجتهد في تحسين خلقك تجاهها أيضاً، وأكثر من دعاء الله تعالى بإصلاح الأحوال لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.