2013-06-11 • فتوى رقم 63064
شيخنا الفاضل الدكتور أحمد الحجي
إن شاء الله وبتوفيقه كتب لي أن أعتمر خلال شهر شعبان وأنوي أن أعتمر مرة لي ثم مرة لأمي ثم مرة لأبي ثم مرة عن من لم يعتمر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اقتداء به صلى الله عليه وسلم عندما ضحى بكبشين أملحين ونوى واحدا عن أهل بيته والثاني لمن لم يضح من أمته, فهل يتقبل الله مني ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبعد أن تؤدي العمرة عن نفسك لا مانع من أن تؤديها بعد ذلك عمن تشائين من الأموات أو الأحياء نفلاً عنهم، ولا ينقص ذلك من أجرك شيئاً، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.