2013-06-13 • فتوى رقم 63080
دائما عند تلاوتي للقرآن الكريم أقرؤه دون صوت ودون تحريك شفتي أي صامتة تماما, ونفس الأمر أثناء الصلاة, فهل علي إثم في ذلك؟ وهل هذا الأمر خاطئ؟ وإن كان كذلك فهل أكون قد حرمت من الأجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمطلوب عند القراءة للقرآن في الصلاة أن يسمع الإنسان صوت نفسه، ويكفي أن يسمع نفسه دون من بجانبه، وقال بعض الفقهاء يكفي تحريك اللسان ولو لم يسمع نفسه، والأول أصح.
أما خارج الصلاة فهو مخير، ولو أسمع نفسه كان أفضل من الاكتفاء بتحريك اللسان فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.